vous trouvez içi la traduction du contes "timaynin" du livre "Tatbirt Tawraxt" en français ...en attendant que l'ouvrage soit éditer dans le future.ig ira milana . -mhamed alilouch- seg NKOB.

Sunday, December 03, 2006

Fadma qu'avait égarée ses frères.

Fadma qui avait égaré ses frères.
(tradiction du conte :Fadma mjel ayt mas.)

Il était une fois une femme qui n’avait que des garçons. Ils étaient au nombre de sept .cette femme était encore enceinte et proche de son accouchement.
Un jour ses fils lui disaient : « nous sommes partis la haut à la montagne pour y rester. tu nous mettras un crible , comme signe , au cas d’accouchement d’une fille pour revenir , et un roseau dans le cas inverse pour continuer notre chemin vers l’inconnu. »
Leur mère mettait , alors , une fille et demanda à sa voisine de mettre à ses fils un crible comme ils s’étaient mis d’accord. Mais cette dernière leur fit le contraire , ce qui laissa les six frères de s’éloigner et aller sans revenir .
Le temps passait , la fille grandissait et les gents l’appelait « Fadma qui avait égaré ses frères » . un jour Fadma dit à sa mère : « pourquoi , les filles me disent , partout , Fadma qui avait égaré ses frères ? » .la maman n’avait aucune autre solution que de raconter l’histoire telle quelle était à sa fille . celle-ci qui avait su maintenant ce qui s’était passé , décida d’aller à la recherche de ses frères.
Un jour après , c’était le jour du souk , Fadma acheta beaucoup de vêtements neufs pour ses frères : sept exemples pour chaque pièce . l’aveille , à l’aube , Fadma mit tous ces objet qu’elle avait acheté sur un mulet dans un sac .sa mère mit des bijoux dans la queue du mulet et demanda à son esclave d’accompagner Fadma dans son voyage pour lui guider l’animal. la mère conseilla de même sa fille de ne pas laisser le mulet boire dans une rivière qu’elles trouveront sur leur chemin.(suite dans le prochain ouvrage)
la traduction faite à l'aide de mon amie Lahcen Oummidin.

Sunday, October 08, 2006

دلالات الحيوانات في الأمثال والحكايات الأمازيغية
-أيت عطا نموذجا-

___________________
________________
من انجاز الأستاذ : امحمد عليلوش [1]
المحاور :

- تقديم .
- نحو تحديد لمفهوم الأمثال والحكايات الأمازيغية .
- توظيف الحيوانات في الأمثال والحكايات الأمازيغية.
- ابرز الحيوانات الموظفة في الأمثال والحكايات .
- الخاتمة .

يــــان : تـــقــــديــــم :
انطلاقا من القولة المشهورة والتي تشير إلى ان الإنسان دليل و خالق للدلائل ، ولكونه كذلك مبتكر للغة .فقد تمكن من وضع الدلائل والنظر إلى نفسه والى الكون وما فيه و إلى المتخيل كدلائل منذ ان تحرر من انبهاره أمام الأشياء واضعا لها تسميات ، أي منذ أن انصرف إلى إنشاء الدلالة واكتشافها مضفيا إياها على الأشياء الطبيعية والأشياء الثقافية ، وما وراء الأشياء . لقد وظف الإنسان الأشياء الطبيعية الموجودة قبله والأشياء المصنوعة من قبله ، بل وظف نفسه (جسده وعقله) للكشف عن دلالات معينة في مجتمع يفترض قيامه تبادل الدلائل .
وقد كانت العلوم التي اخترعها تستهدف محاولة الإمساك بهذه الدلالة أو الدلالات الممكنة ، وكان بسط النظر في كل الأنساق ، معرفية أو غير معرفية ،يتوخى تجاوز المشاكل والعوائق التي اعترضت تحقيق التواصل وتنظيم الدلالة والمعرفة والتحكم فيها جميعا ، وقد تم ذلك انطلاقا من وجهات للنظر متعددة ووفق تصورات فلسفية مختلفة . ولقد اعتقد الإنسان دائما – قبل أن تثبت العلوم المعاصرة العكس – بأن الحيوان يتكلم لغة كلغتنا وان كنا لا نسمع كلامه ، وهذا الاعتقاد اقترن بدوره بفكرة أن الحيوانات كانت تتكلم فيما بينها من قبل وبينها وبين الإنسان ، وتوقفت عن ذلك لأسباب شرحتها الأساطير القديمة بأشكال مختلفة ، كل هذا جعل الإنسان يلجأ إلى الحيوان للتعبير عن مكتسباته من تجارب وحكم ومبادئ في السياسة والأخلاق والمجتمع وعلى شتى المستويات .وقد دفع الخوف من الاضطهاد ، وانعدام الأمان والحرية بالأفراد والجماعات الى تفضيل التعبير المرموز على ألسن الحيوان على التعبير المباشر الذي لم تكن تحمد عقباه دائما . وترك ذلك في ثقافة بين الإنسان آثارا عميقة ، ولهذا نلاحظ اقتران بروز صوت الإنسان والاختفاء التدريجي لصوت الحيوان في التعبير الأدبي عند الشعوب التي قطعت أشواطا كبيرة في الحضارة والتمدن بعد انتشار ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ الحريات العامة الفردية والجماعية ، ولكن مع ذلك ظلت صورة الحيوان حاضرة في آداب وثقافات هذه الشعوب ، بعد أن أفلحت في إعادة تقييم رأسمالها الاجتماعي والثقافي . وصياغة فنونها الأدبية الموروثة في حلة جديدة تتوافق مع متطلبات العصر الحديث والتطورات التكنولوجية في مجالي الإعلام والاتصال ، وينطبق ذلك على جميع الأشكال الأدبية القديمة ... وقد يلاحظ البعض بأن استمرار حضور الرموز الحيوانية لم يعد له وجود الا في ثقافة البلدان المتخلفة التي لازالت تحتفظ في إنتاجها الثقافي باليات الترميز القديمة المتوارثة عن عهود غابرة . قد يبدو ذلك صحيحا ، لكن _ ليس فقط من وجهة نظر انتربولوجية بل من وجهة نظر متعددة الاختصاصات _ العلاقة بين الإنسان والحيوان كانت ولازالت وستبقى " ذات وجوه متعددة ، منها السيئ ومنها الحسن ، وعلى ابسط الصور ترى الإنسان يتعلم باستمرار نت الحيوان ، فقد تعددت نواحي استفادة الإنسان من الحيوانات بدءا من الأكل الى الاستعمال التقني في الصناعة والزراعة والطب ..."
ان الارتباط بين الحيوان والإنسان فنيا ، والمتمثل في ممارسة رسم الحيوانات على صخور جدران الكهوف والنقش على عظامها ، أدى الى ثورة من أكبر الثورات البشرية الا وهي الكتابة من خلال تحول كثير من الصور البدائية الى كتابة حقيقية وبعض الحروف في معظم اللغات الحية كانت صورا لحيوانات وأشياء أخرى . وتوظيف الحيوان والاستفادة منه لم يكن حصرا على الاشتغال الأدبي وعلى ما تمت الإشارة اليه أعلاه من مجالات وميادين بل تعداه الى مجال قد لا تتبادر العلاقة بينهما الى الدهن ، الا وهو مجال الفلسفة ، فكثيرا ما اشتغل الأدباء والفلاسفة على الحيوانات التي قد تخرج من جلدها لتتماهى والتأمل الفلسفي او التخيل الأدبي ، يكفي هنا استحضار مثلا " كليلة ودمنة " لابن المقفع وحيوانات نيتشه كالنسر والثعبان والحمار والجمل والعنكبوت والقرد والأسد ، وحيوانات كافكا وحشراته ... او بومة مينرفا الهيكلية او عنكبوت سبينوزا ...وهنا نستحضر قولة هوبز عندما قال بان الإنسان ذئب لأخيه الإنسان .
ان الإنسان كان ولازال منبهرا ومفتتنا بالحيوانات منذ جسد تأملته حوله في رسومه على صخور جدران الكهوف في مراحله البدائية إلى ان اصحب صغيرة اليوم _الأطفال_ ينتظر بشوق كل يوم ساعات بث الرسوم المتحركة ل " طوم وجيري " وغيرهما من الشخوص الحيوانية المتحركة والتي يتعلم منها بكل دافعية طرق الدفاع عن النفس وكذا طرق الخداع ، مرورا بالأفلام الوثائقية للحيوانات التي تنبهر _ صغارا وكبارا_ أمام أساليبها في العيش والتكيف مع محيطها .
سين: نحو تحديد لمفهوم الأمثال والحكايات الأمازيغية:
يعتبر فن الأمثال والحكايات من أبرز الفنون الأدبية والمهمة وهي من أنواع الإبداع الأدبي في الثقافة الأمازيغية إلى جانب الشعر والأسطورة والألغاز ... وهي من بين الوسائل التعبيرية عن اللاشعور الجمعي للامازيغ ، ويختلف فن الأمثال والحكايات عن الشعر لكون هذا الأخير ما يكون مبدعون أشخاصا معروفين وعن الأسطورة من حيث المقاصد والأهداف ومن حيث نسبة التراكم التي تحققت واحتفظت بها الذاكرة الشعبية الأمازيغية إلى وقتنا الحاضر ، فإذا كان الهدف الأساسي من الأسطورة يرمي غالبا الى فهم الظواهر الطبيعية المحيطة بالإنسان فان الخرافة تستهدف في مقاصدها تحقيق مجتمع تسود فيه العدالة والحق ، اما الحكاية والمثل فإلى جانب الغاية التربوية منهما ، فأننا نجد أن بعضها يستهدف إرساء مبادئ التمسك بوحدة الأسرة والجماعة والقبيلة أو الشعب ، كما هو الحال بالنسبة للحكاية ، او تستدعيه متطلبات الحاجة وتدعيم المواقف والآراء بتجارب وخبرات الأوائل والأجيال السابقة كما هو الشأن في الأمثال .
كراض :توظيف الحيوانات في الأمثال والحكاية الأمازيغية :
ان حكايات الحيوان تعتبر من بين أقدم آثار الآداب الشعبية التي احتفظ بها الانسان والاتجاه الاحيائي animiste الذي نجده مطبوعا بشكل عميق في كل العقول ، قد عرف تطورا يميل الى اسداء صفات الانسان على المخلوقات غير العاقلة بما في ذلك عواطفه وأفكاره وغرائزه ، فهو يراها مثله تتحرك أمامه تبحث عن غذائها ، وتدافع عن نفسها ، وتحمي بعضها البعض . وحتى عصرنا الحالي يكفي الاستماع الى بعض القصص للصيادين لادراك كم تميل عقولنا الى ان نجعل من الحيوانات التي تحيط بنا مخلوقات مدركة وقادرة مثلنا على التحايل وعلى كشف تصرفاتنا واحباط حيلنا ، فكل حيوان بالنسبة للصياد له طبع خاص ، وله حيله الخاصة وشخصيته المستقلة.
ان الأدب الامازيغي غني جدا بأمثال وحكايات تتخذ الحيوانات سبيلا لتبليغ رسالتها الأدبية الى كافة الأمازيغ . فنجد مثلا حكاية القنفد "بومحمد" (انسي) والذئب "اشن" وكذلك حكاية الغراب الذي أراد تقليد مشي الحمامة ، فقد بذلك مشيه ولم يتقن مشي الحمامة . اما اللقلاق الذي كان قاضيا ولم يكن عادلا فمسخ ...والجميل في هذا كله أن كل الأمثال الأمازيغية لها حكاية أصلية قد يكون بطلها حيوان ما من الحيوانات الأليفة التي تعيش في بيئة الإنسان الامازيغي في شمال إفريقيا ، وتشبيه الانسان ببعض الحيوانات قد يكون رمزا لنوع مقابل من السلوك المرغوب أو غير المرغوب فيه ، وهكذا يكون الحمار رمزا للبلادة ، والضبع لعدم التبصر والانقياد ، والذئب للخبث والمكر والخداع ، والاسد للشجاعة والاقدام . والغزال للرشاقة والجمال ، والباز للحرية ...ولهذا فتوظيف الحيوان في الامثال والحكايات الامازيغية هو خطاب تبريري ، وقناع masque يقصد الانسان من ورائه تبرير خطابات ومواقف معينة قد يقتضيها مع مواصفات واخلاقيات مجتمعه . وادرج هنا نماذج من الامثلة الامازيغية المحلية لقبائل ايت عطا لبراز مدى توظيف الحيوانات فيها :
1) - Ad yadj rebbi muc i igherdayn ( que dieu garde le chat pour les souris ).
2) Ur da ten issa ughyul nnek ar d rekkizn ( ton âne ne l’abreuve qu’après avoir rendu l’eau trouble ).
3) Ku tixsi tugel s adàr nnes ( toute brebis est accrochée à sa propre patte ) .
4) Ur izri ulghem taàuyt nnes ( le dromadaire ne voit pas sa bosse ).
5) Tsafert ssafar n umllal tu as fais un voyage du chien ) .
6) Mayd tebby tubbiyt g ulghwem ( un petit morceau ne nourrit pas un dromadaire ) .
7) Ur da issaàyab muc tagjjimt nnes (le chat ne dévalorise pas sa queue ).
8) Hat bddeln- as waman i wgru nnek ( on a changé de l’eau à ta grenouille.)
9) Ar tellemt iziker g imi n tfunast ( tu ficelles la corde dans la bouche d’une vache .)
10) Ur illi umellal g iburdan ( il n’y a pas de puces blanches .)
11) Ur da iskar ubttan n tili tayttit ( la peau d’une brebis ne fait pas le poutre ).
12) Ugern imddayn isekran ( les chasseurs sont plus nombreux qus les perdrix ).
13) Iwalf afrad abda amm ufullus ( il a l’habitude de remuer comme un coq ).
14) Izzwar d tihli amm usnus ( il est né mignon comme un ânon ).
15) Ut igdi tktit wit ilan ( frappes le chien mais penses à son propriétaire ).
16) Mr da ikerz igdi ur itsetta ilamen ( si le chien cultive la terre , il ne mangera pas une mauvaise nourriture ).
17) Idda uzerz iddu ufullus ( il n’a plus ni corde ni coq ) .
18) Ur da ittqqima walim g udghar n izgarn ( la paille ne demeure pas là ou il y a un bétail ).
19) Ila iqbi tamart itct-t wuccen ( le bouc a une barbe mais le chacal l’a mangé )
20) Taghat ifghen tawrut da ts-itstta wuccen ( le chacal dévore la chèvre qui abandonne le troupeau .)
21) Tasa n ighf nnes ayaghen igdi allig da ittagh ( c’est de soi méme que le chien à pitié quand il aboie .)
22) Bder igdi tettft taghruct ( évoques le chien et prends un bâton pour le tenir loin .)
23) Ig tt- ur ilkim muc yini tejja ( quand le chat ne trouve pas la viande , il dit qu’elle pue .)
24) Illa ughghu g tgwwit ihwwel rbbi izan berra ( le lai battu est dans la poutre et les mouches se fatiguent dehors.)
25) Unna iran tamimt isber i wughus n tizwa ( celui qui désire du miel doit supporter les piqûres des abeilles .)
26) Isker lemdut urta illi ughyul ( il a acquis la mangeoire avant l’âne .)
27) Hdér d igdi illegh ak imi ( joue avec un chien , il te lèche la bouche)
28) Tiwit talligh tiwy tmedda s asgwtf ( tu as amené le mal comme le faucon qui a emporté du charbon à son nid .) voir l’histoire du « tamdda d wuccen »
والمثل الأخير الذي يرجع أصله الى حكاية وقعت بين الذئب وأنثى العقاب حيث كانا متفقين ذات يوم على أن يتعاونا على الصيد لصغارهم ، فالذئب يصطاد كل ما في البر والعقاب ما في الجو ، الا ان العقاب "تامدا" لم تحترم الاتفاق حيث تركت الذئب الى ان غادر صغاره فاكلتها كلها . ولما ادرك الذئب مصير صغاره عندما عاد غضب على ذلك. وبعد مرور الأيام ، مر بعض الصيادين من ذلك المكان حيث قاموا باصطياد ايل "أوداد" وقاموا بطهيه في النار وتركوا بقايا من اللحم فوق النار وجاء العقاب فأخذ بقايا اللحم وتحتها جمرة ولم يعلم بذلك فأخذها مباشرة الى عشه عند صغاره ، فجاءت الرياح وجعلت الجمرة تشتعل فاحترق عش العقاب وسقطت صغاره الى اسفل الجبل ومعهم أمهم حيث لا يستطعون الطيران ، فجاء الذئب واكلهم كله ، فجنت انثى العقاب على نفسها من خلال مكرها وغدرها للذئب . ولذلك يقال هذا المثل لكل من يغدر ويمكر .
كوز : ابر الحيوانات الموظفة في الأمثال والحكايات الأمازيغية :
تحفل الذاكرة الشعبية الأمازيغية بضروب من علاقة الانسان بمحيطه وترسم صورة حية لتجربته في الحياة بكل ما فيها من غنى وتنوع وعمق . وعلاقة الإنسان الامازيغي بالحيوان علاقة قديمة جسدها في أشعاره وأمثاله فاسقط ما تحمله نفسه من اعتقاد وما يحس به من قلق واضطراب ، كما اسقط سلوك الحيوان شأنه في ذلك شأن الشعوب الأخرى على نفسه وعلى الآخرين مجددا بذلك أنماطا من السلوك والتربية والتعامل مع أفراد مجتمعه . وتعامل الإنسان الامازيغي مع الحيوان يختلف باختلاف طبيعة هذا الأخير وقربه أو بعده من حياته . لذا نجد أن أكثر الحيوانات التي يتعامل معها الإنسان الامازيغي هي الحيوانات الأليفة ثم الحيوانات الأخرى البرية . فمن خلال الأمثال التي قمت بتدوينها حول قبائل ايت أونير النقوب المنضوية تحت اتحادية ايت عطا لاحظت ان هناك حيوانات لها حصة الأسد في الأمثال كالكلب مثلا ثم القط وكذلك الحمار ، ليأتي بعد ذلك الذئب والأغنام ثم الدجاج والقنفذ ثم الجمل والفأر ...كما نجد ان أغلب عناوين الحكايات الأمازيغية تحمل أسماء حيوانات مثل : تتبيرت توراخت (الحمامة الصفراء) _ تغاط ن ازيويكن _ بومحمد د ووشن_ اغردا د يزم _ سنسناس (صغير الثعبان) _ تمدا د وشن_موش د اوغردا ...
فالذئب والقنفذ لهم أثر كبير في الحكايات الأمازيغية أما الكلب ففي الأمثال بجانب القط ، ويقال ان الذئب له مئة حيلة والقنفذ له نصف حيلة ، ولكن تكون دائما هي الصائبة والفعالة ، حتى اننا نجد ان القنفذ كثيرا ما هب لنجدة رفيقه الذئب في كثير من المواقف الحرجة ، او يتركه أحيانا أخرى متورطا في مغامرات خطيرة شماتة به (قصة البستان بين الذئب والقنفذ) . وهنا نؤكد ان الإنسان يعرف جدا طبائع الحيوانات التي يوظفها في الأمثال والحكايات حيث ان كل حيوان يتصف بسلوكات خاصة وله طبائع تجعله يتقمص دورا داخل ما ينتجه الكانسان الامازيغي من إبداعات مختلفة يمرر من خلاله افكاره وسلوكاته وقيمه والتي تدخل في بعض الحالات في تربية أولاده.
سموس : الخاتمة .
إن الثقافة الأمازيغية بشكل عام والعطاوية بشكل خاص ، غنية جدا بمكوناتها الأدبية بما فيها من الأمثال والحكايات ، استطاع من خلالها الإنسان الامازيغي التعبير عن حياته بمختلف الوسائل الإبداعية فوظف الحيوانات وجميع ما يسود في بيئته للتعبير عن معاناته وعن أفراحه وعن جميع ما يعيشه في الحاضر وفي الماضي وكل ما يتنبأ إليه في المستقبل ، وما الأمثال والحكايات إلا جزء من الثقافة الأمازيغية التي عانت ومازالت نعاني من المخاطر ومن التهميش رغم غناها وأهميتها .


الهوامش :
- الاتجاهات السيميولوجية المعاصرة –مارسيل داسكال- ترجمة مجموعة من الأساتذة . سلسلة البحث السيميائي .
- ملامح من التاريخ الاقتصادي والاجتماعي لقبائل أيت عطا من خلال امثالها . حميد تيتاو و محماد لطيف .
- جريدة تمازيغت العدد 51 السنة 1999.
- الأمثال الأمازيغية لأيت اونير (inzan n ayt ounir ) جريدة العالم الامازيغي من عدد 14 الى العدد 21 . امحمد عليلوش .
- الحيوان في الامثال والحكايات الأمازيغية . لرشيد الحسين .



[1] هذه المداخلة للمساهمة في الأيام الثقافية التي تنظم من طرف الجماعة القروية للنقوب بتعاون مع فعاليات المجتمع المدني أيام 23/24/25 دجنبر 2005 . تحت شعار " انفتاح الجماعة على محيطها السوسيوثقافي "

Saturday, September 30, 2006

Tighermatines (les kasbahs) à N’KOB : maisons fortes du terre.
Le village du N’KOB contient seulement plus de 45 kasbah , ces maisons du terre conçue à l’origine pour se prémunir contre le froid et l’insécurité permanente , le tighremt abrite les animaux, les récoltes et le puits .habitation familiale – qui peut compter jusqu’à 50 personnes- ou résidence des grands familles locales assez riches .elle a l’aspect simple et austère d’un château fort floqué de quatre ou deux d’angle ( lberge en tamazight) , aux murs légerment inclinés vers l’intérieur. [1]
L’espace de Tighremt ( Kasbah en arabe ) , est centré autour d’un puits de lumière , cerné par des arcades sur chapiteaux , qui éclaire les différentes étages et pièces .les murs sont bâtis en pisé aux niveaux inférieurs ce qui permet la réalisation de matifs par retrait sur le nu du mur .parfois tighremte est un véritable palais aux salles innombrables , heureusement décorées aux multiples patios , aux jardins soignés rafraîchis de bassins.
Aujourd’hui , on ne bâtit plus de tighermatines et leur entretien est onéreux .mais dans quelque village telque N’KOB , encore assez loin de la civilisation , beaucoup des tighermatines restent habitées , symboles de cohésion sociale et familiales.
8) Le tissage : Le tapis Attaoui.
Le tapis est un objet d’art basé sur une connaissance de civilisation ancentrale des peuples qui ont , tout le long de l’histoire , exprimé leur savoir à travers des moyens décoratifs, de sculptures , de poèmes , des dessins divers , de couleurs …ect.
Le tapis est donc un objet artistique réalisé dans des familles de grandes traditions pastorales et qui vivent en générale de l’élevage et de l’agriculture.
La fabrication des tapis traditionnels , sous toutes leurs formes , nécessite la présence de certaines conditions , des moyens et du matériel de bases dont notamment :
- la laine pure et saine n comme matière première qui sera transformée en fils à différentes dimensions variées , des colorants naturels .
- un matériel adéquat qui s’appelle en tamazighte et chez les Ait Atta « ifeggagen » fabriqué du bois.
- Un personnel compétent maîtrisant les techniques traditionnelles de tissage et de motifs décoratifs …( des femmes en générale qui s’occupent de genre du travail )
Le tissage des tapis (Tizerbay) et des « ihendars » et des « bencerwidé » constitue une activité parfois essentielle chez les Ait slillou de N’KOB car cela joue un rôle économique primordial dans la subsistance des familles . c’est un mode de commerce traditionnel basé sur le troc . Dans chaque ménage des Ait Slillou on trouve que l’homme et la femme travaillent en coopération ( même ci la grande tache est celle de la femme) : la femme s’occupe du tissage et le modelage , et le mari s’occupe de la commercialisation dans les marchés hebdomadaires à N’KOB ou à Boumaln Dadess ou au souk du Kalàat Maggouna …et parfois dans les moussems (igdouden) ou à Adrar au moyen Atlas à l’époque de l’été . et après la vente du produit , le mari fait en contre partie l’achat des produits alimentaires et autres produits dont ils ont besoin pour bien vivre .
Il faut noter ici que la maîtrise de l’art de tisser les tapis et tout produit du tissage se transmis de mère à fille , ce qui constitue une tradition d’apprentissage chez les Ait slillou et les Ait Atta en général .et que les motifs décoratifs figurants sur les différents tissage sont très significatifs , ces éléments différents d’une tribu à une autre , ce qui fait de cet art une vraie mosaïque.





[1] M’hamed Alilouch « les tradition sociales des Ait Atta :exemple des Ait ounir N’KOB. » recherche en arabe pas encore publier.